أنت قويّ عندما تعرف نقاط ضعفك ونقاط قوتك
جميع الأشخاص الناجحين لديهم حس جيد بما يستطيعون و ما لا يستطيعون فعله
عندما قدمت مجلة "فورتشن" أسباب فشل العديد من المدراء التنفيذيين، لخصتها بالعوامل التالية: مصداقية الأداء، التركيز على تنفيذ الخطوط الرئيسية، إرسال العديد من الأخبار و الأمور السيئة ، مشاكل في مجلس الإدارة و عدم رضا الموظفين ، لكن صلب المشاكل في أداء المدراء و خاصة المندفعين منهم هي اعتقادهم بأن لا أحد يستطيع فعل شيئ ما بشكل جيد أكثر منهم. تماماً كما يرفض لاعب كرة محترف الاعتراف بأن وقت تسليم الكرة قد حان .. أي شخص يمتلك روح التنافس يميل إلى الاعتقاد بأنه يستطيع تحقيق أي شيئ بالاعتماد على الذكاء الخالص و الحدس و الجهد
لكن الحال بحسب ستيف دكلارسون الذي ساهم بنجاح في إعمار عدة شركات ليس فقط بواسطة عقليته التجارية و نظرته الثاقبة لكن أيضاً بحسن توظيف قدراته و تنظيمها. فهو بحسب قوله أكثر قدرة على البناء منه على المتابعة..أنا أحب المجهول – والبدء بإدارة عمل غير منظم .. فأستطيع زيادة نموه من 15 إلى 50%..
كل مشروع تنظيمي ناجح أو عملية تغيير تتطلب حمس مراحل لتحسينها :التمكين، الإطلاق، التحفيز، المحافظة و الاستقرار.ديكلارسون يستمتع بالتخطيط و تمكين جميع اسس المشروع لكنه يعترف بعدم قدرته على المحافظة على استقرار العمل فليس هذا من نقاط قوته. إنه امتياز أن تستطيع تقييم قدراتك و توظفها في المكان المناسب من العمل أو المشروع
إذا كنت إدارياً من النوع القيادي مثلاً و تميل للإدارة لكن معظم عملك يتركز في أن تتولى الأمور التي تتطلب جهداً كبيراً في التخطيط و التمكين، فأنت حتماً لن تتمكن من الإدارة بشكل جيد و بكامل قدراتك .. فالأشخاص القياديون ،الذين هم بدون دعم من أشخاص آخرين، غير صبورين على الأشخاص الذين لايتعلمون بسهولة.. و لذلك فإن الأعمال التخطيطية و التمكينية لن تناسبهم .. كلنا على ذلك النمط لدينا نقاط قوة و نقاط ضعف فإذا كنت تأخذ دوراً لا يناسبك ، فإنك تقلص فرصك في الوصول إلى أسرار استعمال نقاط قوتك
A.H
التعليقات
للاسف كلامك صحيح و كتير اخر شي نحنا مجرد عبيد لليرة لانو كل واحد منا عنو مسؤوليات مضطر يشتغل مشان يكون قدا
اما بخصوص نظام العمل في الدول العربية فهو فاشل يعني انا بس كنت موظف بشركة قطاع عام بسورية كنت خلص شغلي بساعه و بس يشوفوني قاعد يرمولي شغل فوقو مع انو باقي الموظفين في القسم نفس شغلتي بتلاقيون عم يقعدو يشربو قهوة و ما بيخلصو العمل لساعات
ربما صاير الصمير الحي غلط بلمجتمعات العربية بس للاسف مضطرين لهل الشي لانو عنا مسوؤليات مجبرين انو نلتزم فيا
بخصوص دول الخليج فيوسفني القول انو اليوم عم يبوسو ايدك تشتغل معون بكرا باول ازمة بيقولو تعال اشتغل معنا بنص الراتب و انت مضطر بتقول اي بعد يومين بس تزداد الازمة بيقولو ربع الراتب و انت بتوافق اخر شي بتحس حالك عن تشتغل و انت عم تدفع منك بس مشان تظلك بوظيفتك بعكس الدول الاوروبية يلي دائما تحسب حساب للموظفين المميزين و بتدفع و هي عم تخسر بس مشان لا تخسرهم لمنافسيهم
للاسف الانسان و المواطن العربي صاير مجرد عبد و هل العبد مجبر يظل ساكت بس مشان يحافظ ع لقمة العيش تبعو و تبع اسرتو
تحياتي
جائني هذا الموضوع ارجو ان تعطوني رأيكم بي :
الوظيفة عبودية القرن العشرين\"
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry )..
\"إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت \"
ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل \"تقاعد مبكر\"
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته ( ... ) هو أو يباغتك ماهو أشد( ... )
مع الأسف أنا ماني مدير .. و لا حدا برد علي ... بس معكون خق حتى عالمستوى القليل يعني الواحد لازم يعرف شو بدو و شو بيقدر يعمل بهالدنيي