هناك كمية معينة الراحة في المسؤوليات التي تقوم بها حالياً و الشركة التي تعودت عليها، جزء من عقلك يعلم بأنك قادر على عمل المزيد لكن الجزء الآخر غارق في الشك و يوقظك في الفجر على عرق بارد و خوف من أن ترى نفسك في العمل الذي أنت فيه مهملاً و غير فعّال

فمتى إذا تعلم بأنه الوقت للرحيل ؟فيما يلي /3/  دلائل على أنه عليك التغيير:

1-    أنت تعلم بأنك لا تقوم بأفضل ما تستطيع :

كلّنا نواجه عثرات ، أياماً و حتى أسابيع عصيبة ، نكون فيها غير مهتمين أو لا نقوم بأفضل ما عندنا، لكن ماذا لو تحول الاسبوع إلى أشهر ؟ إذا لم تكن تملك ما يجعلك تقدّم أفضل ما عندك فاعلم بأنه وقت التغيير و بأنك قد عملت أكثر بكثير من اللازم أو أقل بكثير من اللازم أو لست في مكانك

إذا كانت مثلاً قلة  الدافع هي فقط المشكلة ، فإنه قد يكون ممكناً أن تحقق التغيير في شركتك أو مكان عملك بطلب مسؤوليات جديدة ، تدريب جديد أو مركز آخر. لكن إن لم يكن أي من هذه الخيارات ممكناً  فهو الوقت المناسب لتحضير سيرتك الذاتية

2-    إذا جردت محاسن و مساوئ عملك، و غلبت المساوئ

إذا كانت لديك مشكلة في تقرير ما إذا كنت ستغير عملك أم لا، جرّب طريقة بسيطة . خصّص صفحة عليها قائمتان، أشياء تود فعلها في عملك الحالي و أشياء أخرى لا تحبها . ثم اجعل لكل بند ثقلاً معيناً كرقم بين الواحد و العشرة لأهمية كل عامل .  

ثم اجمع نقاط كل قائمة. إذا كانت السلبيات أكثر من الإيجابيات فإن التغيير يستحق على الأقل التفكير فيه. إذا لم يكن هنالك شيئ آخر ،فهذا الجرد سيجبرك على التركيز عن الأمور التي يمكنك أو لايمكنك القيام بها

3 أنت تنظر إلى طريقة تحسن بها وضعك الحالي لكن لا يمكنك تحويله إلى ما تريد فعلاً

طريقة أخرى مفيدة هي أن تأخذ قائمة الحسنات و السيئات من جردك السابق و تضيف عليها. اعمل أكثر على البنود الموجودة مسبقاً  و أضف إليها بنوداً جديدة تتمنى وجودها في المنصب الجديد التي تطمح إليه

عندما تنتهي، أعد من جديد قائمة البنود التي يمكن أن تجعلها حقيقة  في شركتك الحالية

إذا كنت مثلاً تريد مسؤوليات جديدة أو ساعات عمل إضافية أكثر مرونة ، فيمكنك العمل على تحقيق ذلك